الثلاثاء، 31 مارس 2009

اتخذ قرارك الان..

الجهل بمصطلح التدوين لم يعد شائعاً كما كان قبل عدة سنوات ، ففي السعودية مثلاً أعداد المدونين في أزدياد وقراء المدونات ومتابعيها ازدادوا كذلك ، ولكن مفهوم التدوين الحقيقي لايزال غائباً عن الكثير ، وخاصة من المدونين أو من المتابعين الذين يظنون بعدم أهمية انشاء مدونات خاصة بهم .

التدوين بدأ مبكراً مقارنة بإنتشاره الحقيقي الذي بدأ فعلياً مع تدوين العراقيين ليومياتهم باللغة الإنكليزية في خضم الحرب واحتلال بلدهم ، هذا التدوين والتسجيل للأحداث اليومية هو الذي دفع بمفهوم التدوين للإنتشار ، لأنه تدوين صادق ، يرصد جوانب الحياة من منظار شخصي حقيقي ومستقل غير تابع لأي تنظيم أو حزب ، وهذا التدوين هو الذي كسب المصداقية واستطاع أن يسحب البساط من وسائل الإعلام التقليدية الأخرى و شكل مصدراً اساسياً لتلقي الأخبار ومعرفة مايجري هناك بشكل ( حقيقي وصادق )

وهناك تكمن أهمية التدوين وقوة تأثيره ، عندما يبدأ كل شخص بالتدوين بشكل ( صادق ) ، وكم في مجتمعنا من أحداث ومشاهد تستحق التدوين وتشكل بيئة خصبة لأي شخص يملك مدونة خاصة خاصة وإذا علمنا بأن الصحف السعودية والتي تشكل منافس تقليدي للتدوين كانت بحسب تصنيف مراسلين بلا حدود في المركز 161 في قائمة ضمت 168 دولة !!
وقد يظن الفرد بأن لا شيء لديه يكتبه ، فأقول أكتب

عن يومياتك
وكم في يوميات كل واحد من أحداث مهما بدت بسيطة من نقل حقيقي لواقعنا

عن أفكارك
وكم في جعبة كل واحد منا من أفكار بحاجة إلى التلاقح مع أفكار أخرى لتصنع لنا أفكار ناضجة ومؤثرة

عن رؤيتك لما حولك
ولدى كل شخص رؤية تختلف عن رؤية كل شخص أخرى، فكل منا ينظر من زاوية مختلفة ، وهذا التنوع في الرؤى هو الذي يصنع رؤية واحدة متكاملة

المهم ان تتخذ قرارك وتبدأ بالتدوين
فمجتمعنا بحاجة إلى أن يعبر عن نفسه ويساهم كل فرد فيه في عملية التغيير نحو الأفضل والأحسن ، والتدوين واحده من أفضل وسائل التعبير

الثلاثاء، 17 مارس 2009

اهلا بكم في مدونتي الجديده

ارحب بكل قارئ لمدونتي وأتمنى من الله ان تنال اعجابكم
أنا طالبة بكلية الاداب , قسم اعلام
اخترت هذا الاسم لمدونتي لان قلمي بأذن الله سيتخلى عن الصمت
...واخيرا ...
انا لا احب الكلام عن نفسي وعن دوري في المجتمع بل سأترك مواضيع هذه المدونة تثبت للجميع من انا
و ستكون ايضا مدونتي شاهدتاً علي ما افعل و ما سأفعل و من سأكون في المستقبل القريب بأذن الله
لأثبت لنفسي ان ما ادركته و حسبته لنفسي كان صحيحا