الخميس، 10 سبتمبر 2009

لاتحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك حتى لاتجد نفسك يوما أرخص مما ترتديه

في مقاله قرأتها بجريده عكاظ يوم الأربعاء الموافق19/09/1430 هـ 09 سبتمبر 2009 م العدد : 3006 للأستاذ فؤاد مصطفى عزب تحت عنوان شكر وامتنان لرجل لا اعرفه
ملخص المقالة (((ذكر أ. مصطفى قصته عندما عمل في مرحلة المراهقه بمصلحه البرق والبريد والهاتف فرأى رجل اغبر اللبس واشعث الشعر يريد التحدث الى شخص اروبي بالظهران. فنهال حينها أ.مصطفى على الرجل بإرشادات وتعليمات حول قيمة الدقيقة (للظهران) وأهمية أن يجيد التحدث بلغة الطرف الآخر وأنه في حالة عدم القدرة على التخاطب مع الطرف المتحدث إليه ستحتسب عليه قيمة أول خمس دقائق من المكالمة
فتبسم له الرجل الاشعث ابتسامة رقيقة. وحين بدء المكالمه تدفقت منه الكلمات بلغة إنجليزية رصينة على لسانه فأحس حينها أ,مصطفى بالخجل الشديد على حكمه المتسرع من خلال مظهر الرجل بأنه لا يجيد الانجليزيه
وبعد انتهاء الرجل من المكالمه دفع الرجل النقود وصافحه قائلا يا ابني (لاتحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك حتى لاتجد نفسك يوما أرخص مما ترتديه))))
يقول الكاتب في نهاية المقاله لكم أدين بالكثير (من ثقافتي في عدم الحكم المسبق على الآخرين حسب مظهرهم الخارجي) لذلك الرجل فهلا فعلتم !!.
-------------------------------
الجمله اثرت بي كثيراً وأنا أقول لك يا أ. مصطفى نعم انا فعلتها.. فأدين بالكثير لك من ثقافتي بعدم التسرع بالحكم على الاخرين,
فشكراً جزيلاً للكاتب على هذه المقالة الرائعة وعلى الجملة المؤثرة التي قالها له الرجل وهو بدوره نقلها لنا فأن الجملة تحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية.. في عدم الحكم على الاخرين بمظهرهم الخارجي ..,وفي من يرتدي ملابس غالية الثمن وانيقه ومحترمه وهو لا يمت للتحضر والاحترام بصلة فتجده فعلا ارخص من ما يرتدي بفعل اخلاقه فلا ترى منه الا السوء
اللهم لا تجعلنا يوم نشعر بأننا أرخص مما نرتدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق